وكالة أنباء الحوزة - أكّد آية اللّه علي رضا الأعرافيّ، خلال لقائه حجّة الإسلام والمسلمين فلّاح زاده، مؤسّس مركز تشخيص الموضوعات الفقهيّة، وحجّة الإسلام والمسلمين بيات، رئيس هذا المركز، على ضرورة توسيع وتعزيز الأنشطة المتعلّقة بتشخيص الموضوعات في الحوزات العلميّة.
وأشار مدير الحوزات العلميّة في إيران إلى النطاق الواسع لـتشخيص الموضوعات في العلوم الإسلاميّة، مبيّنًا أنّ هذا المجال يشمل القضايا الاجتماعيّة الأساسيّة وحتّى تفاصيل الحياة اليوميّة للناس، ويلعب دورًا مؤثّرًا في جميع شرائح المجتمع.
وأضاف آية اللّه الأعرافيّ أنّ الحوزات العلميّة ملزمةٌ، في حدود إمكاناتها، بدعم الأنشطة المرتبطة بتشخيص الموضوعات.
واعتبر سماحته أنّ إنشاء العلاقات التنظيميّة هي الخطوة الأولى لتعزيز مكانة مركز تشخيص الموضوعات، موضحًا أنّه من الضروري أن يتمّ تنسيق هذا المركز مع مركز اتّصالات الحوزة العلميّة وسائر الجهات المعنيّة في البلاد، حتّى يتمّ تحديد مكانته وتوفير البنى التحتيّة اللازمة له.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للحوزات العلميّة، أنّ مركز تشخيص الموضوعات يمتلك دورًا مزدوجًا ومستقلًّا في آنٍ واحدٍ ضمن النظام العلميّ للحوزة، مصرّحًا بأنّ تشخيص الموضوعات يُعدّ تخصُّصًا مستقلًّا من جهةٍ، ومن جهةٍ أخرى يجب أن يحضر في جميع المجالات الفقهيّة؛ ولذلك، فمن الضروريّ تحديد وتبيين مكانته داخل الفروع العلميّة المختلفة.
وفي سياق حديثه، أشار آية اللّه الأعرافيّ إلى الإمكانات المتاحة لدعم المشاريع العلميّة، مبيّنًا أنّ أمانة دعم المشاريع البحثيّة التي يحتاج إليها النظام الإسلاميّ، تمتلك القدرة على دعم المشاريع التي يقدّمها هذا المركز.
واختتم مدير الحوزات العلميّة كلمته بالتأكيد على الدور الاستراتيجيّ لتشخيص الموضوعات في دفع النظام الفقهيّ إلى الأمام والإجابة عن المسائل المستجدّة، داعيًا إلى تعزيز البنى الاتّصاليّة والبحثيّة والعلميّة في هذا المجال.



لمراجعة التقرير باللغة الفارسيّة يرجى الضغط هنا.
المحرر: أمين فتحي
المصدر: وكالة أنباء الحوزة





تعليقك